باحث شرعي يفجّر مفاجأة حول موعد ليلة القدر

السوسنة - طرح الباحث الشرعي في العلوم الإسلامية، الدكتور عبدالرحمن الفخراني، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، سؤالا حول امكانية أن تكون ليلة الخميس 22 رمضان، ليلة القدر.

وأوضح الفخراني، أن هذا يمكن ان يحدث بالاستناد إلى أدلة شرعية، بالاعتماد على ثلاثة أوجه، وهي:

أولا أحيانا يكون دخول الشهر غير قطعي، عندما يكون هناك إشكال في مبدأ الشهر فهناك ليال نعدها أوتارا، وهي شفعا.

ثانيا أن يكون مبدأ الشهر قطعيا، ومنتهاه ظنيا، فإذا كان الشهر تاما فتكون في الأشفاعِ «تاسعةٍ تَبْقى» أي ليلة 22، قال صلى الله عليه وسلم: «الْتَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ؛ [يَعني] لَيْلَةَ القَدْرِ: فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، فِي سَابِعَةٍ تَبْقَى، فِي خَامِسَةٍ تَبْقَى». (رواه البُخارِيُّ).

وثالثا: ما رواه أبو داود بسند حسن صحيح ، "عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس ، عن أبيه ، قال : كنتُ في مَجلِسِ بَنِي سَلِمَةَ وأنا أصْغَرُهم، فقالوا: مَن يَسألُ لنَا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن ليلةِ القَدْرِ، وذلك صَبِيحَةَ إحدَى وعِشْرين مِن رمضانَ؟ فخرَجْتُ فوَافَيتُ مع رسولِ اللهِ صلاةَ المَغرِبِ، ثمَّ قُمْتُ ببابِ بَيتِه، فمَرَّ بي، فقال: «ادْخُلْ»، فدخَلْتُ، فأُتِيَ بعَشائِه، فرَآنِي أكُفُّ عنه مِن قِلَّتِه، فلمَّا فرَغَ، قال: «ناوِلْنِي نَعْلِي»، فقام وقُمْتُ معه، فقال: «كأَنَّ لكَ حاجَةً»، قُلْتُ: أجَلْ؛ أرْسَلَنِي إليكَ رَهْطٌ مِن بَنِي سَلِمَةَ، يَسألونكَ عن ليلةِ القَدْرِ، فقال: «كَمِ اللَّيلةُ؟» فقُلْتُ: اثْنتانِ وعِشْرون، قال: «هي اللَّيلةُ»، ثمَّ رجَعَ، فقال: «أَوِ القابِلَةُ»، يُرِيدُ ليلةَ ثَلاثٍ وعِشْرين".

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة