هل يتحول الماء إلى عذب ويتوقف نباح الكلاب في ليلة القدر؟

السوسنة - ينشغل الكثير من الناس بالبحث عن علامات ليلة القدر، بدل احياء هذه الليلة المباركة، بالتقرب إلى الله من خلال اقامة العبادات والصلاة والذكر.

ويقوم البعض بنشر خرافات حول علامات ليلة القدر، لم تستند إلى أدلة شرعية، ومن هذه الخرافات:

- سقوط الأشجار، ورؤيتها وكأنها مكسورة، ثم تعود إلى موضعها الأصلى، وكأن شيئًا لم يكن.

- تحول الماء المالح إلى ماء عذب، يستطيع الناس الشرب منه.

- عدم سماع نباح الكلاب في ليلة القدر.

- انتشار الأنوار والأضواء في كل مكان، حتى الاماكن المظلمة، وقد ينتشر هذا النور ما بين السماء والأرض.

- ترديد السلام في كل مكان، ولكن لا يسمعه الا المؤمن.

أما علامات ليلة القدرالمثبتة في القرآن والأحاديث النبوية: 

- نزول الملائكة أفواجًا في ليلة القدر، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، ورُوِي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «وإن الملائكةَ تلك الليلةَ أَكْثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى».

- اعتدال الجوّ فيها، فلا يكون حارا او باردا، رُوِي عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: «ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ».

- طلوع الشمس دون شعاع في صباح اليوم التالي، عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-: «وآيةُ ذلك أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحَتِها مِثلَ الطَّسْتِ، لا شُعاعَ لها، حتى تَرتفِعَ»، ثبت في علامات ليلة القدر النقاء والصفاء في ليلتها؛ فقد رُوي في أثرٍ غريبٍ عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: «أمارَةَ ليلةِ القدْرِ أنها صافيةٌ بَلِجَةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنةٌ ساجيةٌ لا بردَ فيها ولا حرَّ ولا يحِلُّ لكوكبٍ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإن أمارتَها أنَّ الشمسَ صبيحتَها تخرُجُ مستويةً ليس لها شُعاعٌ مثلَ القمرِ ليلةَ البدرِ ولا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معَها يومَئذٍ».

- الشعور بالسكينة والسكون في النفس، والرغبة بالتقرب إلى الله.

- عدم نزول النيازك والشهب في ليلة القدر.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة