عبارة لا حياء في الدين خاطئة .. وهذا هو الصواب

السوسنة

الحياء من الصفات المحمودة، ورأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وهو خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، كما انه شعار الإسلام، ففي حديث أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان، متفق عليه.

وهناك عبارة شائعة يتداولها المسلمون كثيرا وهي "لا حياء في الدين" فهل هذه العبارة صحيحة في ظل اهتمام الاسلام والدين في الحياء؟

هذه العبارة تعني أن الإنسان يجب عليه أن يسأل في كل شيء دون خجل يصده عن التعلم فلا يخجل من عدم معرفته ولا يخجل أن يعرف كل شيء في جميع المجالات.

فليس هناك حدود للمعرفة والعبارة الصحيحة التي حرفت من أصلها إلى هذه العبارة الجديدة الخاطئة هي (لا حرج في الدين) وهناك فارق كبير بينهما فصحيح أنه لا حرج في الدين.

لذلك من الأفضل قول لا حرج في الدين وليس لا حياء في الدين.





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة