السوسنة - رغم انه لا توجد أي دراسات علمية تثبت فوائده على صحة الجسم، الا ان شرب بول البعير أو بول الإبل انتشر بكثرة في الآونة الأخيرة، لاعتقاد البعض انه يحارب الخلايا السرطانية، والصدفية، وأمراض القلب والجلد، ويقوي القدرات الجنسية.
وعلى النقيض من ذلك، أثبتت الدراسات العلمية أضرار بول البعير على صحة جسم الإنسان، ومنها:
- يحتوي بول البعير على نسبة عالية من اليوريا، الذي يزيد فرص الإصابة بالفشل الكلوي.
- احتوائه على الكثير من المواد شديدة السمية، وتركيز مادة اليوريا السامة، نظرا لطبيعة الجمل الذي يستخلص أكثر كمية ممكنة من الماء عن البول في الصحراء.
- وحتى يتسنى فهم فيروس كورونا تطوراته، حذرت منظمة الصحة العالمية مرضى داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة من مخالطة الجِمال، او شرب لبنها النيئ أو بولها، أو أكل لحمها الذي لم يتم طهيه بشكل جيد، لأن شرب بول البعير سيصيبك بفشل كلوي وأنيميا وربما الإصابة بكورونا، والموت.
وفي ذات السياق، قام مجموعة من الباحثين السعوديين عام 1996 بدراسة بول البعير و أثره على فئران التجارب عند تناوله مع الماء، وبينت نتائج الدراسة انه لبول البعير، تأثيرًا سامًا وقاتلاً على النخاع العظمي، ما أدى إلى إنتاج كريات دم حمراء ناقصة التكوين في الدم.
في النهاية، يعتبر شرب بول البعير أقذر وأخطر بكثير من شرب بول الإنسان، لان تركيز السموم فيه أعلى بكثير.
إقرأ أيضا: