فضل ليلة النصف من شعبان وحكم الصيام فيها

السوسنة - تبدأ ليلة النصف من شعبان، من مغرب اليوم الإثنين 14 من شعبان،حتى فجر الثلاثاء، وتعتبر هذه الليلة مباركة وفيها الكثير من الفضل، فيستحب فيها الدعاء والصيام والتقرب إلى الله تعالى.

- فضل ليلة النصف من شعبان:

ليلة النصف من شعبان، ليلة عظيمة ورد فيها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف: قال صلى الله عليه وسلم: " إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه".

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن" رواه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.

ويستحب احياء هذه الليلة بالعبادة والصلاة والدعاء، قال الشافعي رحمه الله: "بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة، والعيدين، وأول رجب ونصف شعبان".

وقال ابن تيمية رحمه الله: ( وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل، وكان في السلف من يصلي فيها، لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة).

- الصيام في ليلة النصف من شعبان:

يصح للعبد الصيام في هذه الليلة، وذلك بنية صيام الأيام البيض الثلاثة:الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، فحديث الصيام فيه حديث موضوع، وهو قوله (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها.
وورد عن سلمة بن سهيل قوله : "كان يقال شهر شعبان شهر القراء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن".

- رفع الأعمال في ليلة النصف من شعبانك

لم يحدد الحديث النصف بل حدد شعبان كله، قال صلى الله عليه وسلم :(ذاك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم).

وبناء على الحديث، على المسلم ان يجتهد في العبادة والعمل الصالح طيلة شهر شعبان وليس فقط في ليلة النصف.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة