السوسنة - شهر رمضان، شهر العبادات، والقيام والصلاة والذكر، والدعاء، وهو فرصة عظيمة لتوبة العبد إلى الله والعودة إلى الطريق السليم، والإبتعاد عن الذنوب.

ويعتبر الدعاء والتضرع إلى الله من أحب الأعمال إليه سبحانه وتعالى، وهو مفتاحٌ لكلِّ خير يناله العبد في الدنيا والآخرة ، وخاصة في شهر رمضان المبارك، فالدعوة فيه لا ترد، فعن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتي لأنصرنك، ولو بعد حين».

وفي هذا الشأن، حذر أحد علماء الأزهر الشريف، الداعية الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، في إحدى حلقات برنامجه الديني “إني قريب” من ذنب كبير يقترفه العبد تجعل دعائه لا يستجاب في شهر رمضان، وتمنع صوته من الوصول إلى السماء.

وهذا الذنب هو كسب المال من حرام، واللقمة الحرام التي تسد أبواب السماء وتمنع الدعاء من الإستجابة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمدٍ بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه أربعين يومًا".

واستشهد الداعية الأزهري، بحديث آخر للرسول عن خطورة الكسب الحرام، "أيما عبدٍ نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به".

فعندما ذهب صلى الله عليه وسلم، إلى النبي خاله سيدنا سعد وطلب منه أن يدعو الله له بأن يكون مستجاب الدعوة، قال له: "يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء".

إقرأ أيضا: 

• تعرف على شرط استجابة الدعاء
• ما هي ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة؟
• هذا أفضل دعاء تدعو به الله
• هل يستجيب الله دعاء العاصي والكافر؟
• هل يستجيب الله دعاء الأم على نفسها وأولادها