بالأدلة الشرعية هكذا اعتنى الإسلام بصحة الإنسان

السوسنة - تعتبر الصحة من أهم النعم التي أنعمها الله عز وجل على الإنسان، لهذا اهتم الإسلام بالصحة البدنية ووضع الكثير من الأسس لحمايتنا من الأمراض والوقاية منها.

والإنسان الجيد، يعتني بصحته حتى يتمكن من القيام  بالعبادات والأعمال الموكلة إليه، وفعل كل ما هو مفيد لنفسه ولأسرته والمجتمع، فقد قال صلى الله عليه وسلم-: (مَن أصبَحَ مُعافًى في جَسَدِه، آمِنًا في سِرْبِه، عِندَه قُوتُ يَومِه؛ فكأنَّما حِيزَت له الدُّنيا).

ولأجل الحفاظ على صحة الإنسان، وضع الإسلام الكثير من القواعد والمهارات الحياتية ومنعنا من ارتكاب الكثير نت الأفعال، منها:

نهى قتل النفس بدون وجه حق.

تحريم المتعة والزنا لما يسببه من أمراض ومخاطر على صحة الإنسان.

الاعتدال بالنوم والأكل والشرب والحصول على الهواء النقي، قال صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا بد فاعل فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".

فرض الصيام لما فيه من فوائد صحية.

الاعتدال في العبادات، وعدم إنهاك الجسم فيها، قال تعالى: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"

حرم شرب الخمر والتدخين لما لها من تأثير سلبي على صحة الإنسان، قال تعالى: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ".

إقرأ أيضا: