السوسنة - يُفضل الكثير من الآباء اصطحاب أطفالهم إلى المساجد، لتهذيبهم وتعليمهم الصلاة وتعويدهم على اداء العبادات والتقرب من الله.

اصطحاب الأطفال إلى المسجد

رغم التزام بعض الأطفال بآداب المسجد، والحفاظ على الهدوء، الا ان بعضهم وخاصة الأصغر سنا، لا يعي قدسية المكان الذي يتواجد فيه، فيمارس نشاطاته المعتادة داخل المسجد كاللعب والصراخ والعبث مع المصلين، لهذا يتساءل البعض عن حكم اصطحاب الأطفال إلى الجامع وإن كان يبيح الشرع ذلك أو فيه كراهة.

الإفتاء توضح حكم ذهاب الأطفال للمسجد

بدورها اجابت دار الإفتاء عن هذا السؤال وأوضحت عبر موقعها الرسمي، حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد.
وأشارت الإفتاء، انه يجوز اصطحاب الأطفال إلى المسجد، في حال كانوا واعيين ومحافظين على آداب الصلاة، ولا يتسببون ببالتشويش على المصلين.

وهنا يجب على الأب أن يجعل ابنه يقف بجانبه حتى يدربه ويعلمه الصلاة وطريقة التعامل مع المسجد، ويرشده بما فيه خير له.

أما الأطفال الصغار الذين لا يميزون السلوك الصحيح من الخطأ، فالأصل الا يتم اصطحابهم إلى المسجد، لأنه يُصعب السيطرة على تصرفاتهم، وضبطهم، ما يسببون الازعاج للمصلين ويعبثون بالمصاحف ومقتنيات المسجد، وكل هذه مفاسد تحدث غالبا مع بعض الأطفال، لذلك يعتبر درء المفاسد مقدم على جلب المنافع.

وفي حال اضطرّ أحدهم احضار ولده إلى المسجد، ولم يكن بامكانه تركه وحده، يجب ان يبقى بجانبه ولا يصلي في الصفوف الأولى.

إقرأ أيضا: 

• حكم شراء الأم الحاضنة بيتا لأطفالها بعيدا عن عشيرتهم
• النهج النبوي في احترام الأطفال وتعزيز ثقتهم
• ما حكم ضرب الأطفال في الإسلام ؟
• الضرب التأديبي للأطفال في الإسلام .. شروطه وضوابطه
• كيف نعلم أطفالنا الصيام؟