سبب ارتكابنا للمعاصي في رمضان والشياطين مصفدة

السوسنة -  عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ من شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فلم يُفْتَحْ منها بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فلم يُغْلَقْ منها بَابٌ...) رواه الترمذي، وابن ماجه، وحسَّنه الألباني.

وفي هذا الشأن، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ أحمد وسام، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" سبب ارتكابنا للمعاصي في شهر رمضان، والشياطين مصفدة ومحبوسة.

واشار أحمد وسام، ان جزاء المعصية فى شهر رمضان أشد من الأيام العادية، لأنه شهر الطاعة والبعد عن المعصية، وفيه تتصفد الشياطين، وتنتشر الأجزاء الإيمانية، ويكون فرصة ذهبية للرجوع إلى الله، ولا سبيل أمام المؤمن إلا فعل الخير والبعد عن المعاصي والذنوب.

وتابع امين الفتوى، اننا نقع في المعاصي رغم ان الشياطين مصفدة، لأن دوافع المعصية يمكن أن يكون هوى النفس، والنفس أمارة بالسوء، مستشهدا بالآية القرآنية، في قول الله سبحانه وتعالى في سورة القصص: "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ".

وبعض الفقهاء قالوا إن حبس الشياطين، تمنعهم من الحركة، لكن يستطيع الشيطان أن يلقى بالكلمة، لهذا يجب على المسلم تجنب المعاصي وعدم الخضوع لوساوس الشيطان، والعودة إلى الله تعالى بالتوبة والعبادة.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة