مفتى صربيا: شياطين الإنس قسموا المسلمين

السوسنة-اكد مفتى صربيا محمد يوسف ساباهتش خلال مشاركتة في مؤتمر المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في القاهرة  على رفضه تقسيم المسلمين إلى سنة وشيعة، مشيرا إلى أن تلك التقسيمات من صنع من وصفهم "بشياطين الإنس"، والإسلام ليس فيه سنة أو شيعة.
 
واضاف  "يوسوفيتش" على أن مواجهة الفكر التكفيري لا تكون بالعنف، إنما بالعلم والعمل وطاعة لأوامر الله، مضيفا: أن الجماعات الإرهابية فئة ضالة موجودة على مر العصور.
 
وبين  خلال الحوار رفضه تقسيم المسلمين إلى سنة وشيعة، مشيرا إلى أن تلك التقسيمات من صنع من وصفهم "بشياطين الإنس"، والإسلام ليس فيه سنة أو شيعة.
 
واوضح "يوسوفيتش" على أن مواجهة الفكر التكفيري لا تكون بالعنف، إنما بالعلم والعمل وطاعة لأوامر الله، مضيفا: أن الجماعات الإرهابية فئة ضالة موجودة على مر العصور.
 
وقال أنا ضد كل من يدعو للعلمانية وفصل الدين عن السياسة، ولا أدرى متى كان الدين في معزل عن القضايا الاجتماعية فالتدين هو دين المخلوق للخالق والشارع هو اسم الله "الشارع" المؤدى إلى صاحب الشريعة.
 
الأصل في كل الديانات أنها تهتم بالحياة، وتوجه البشر لخوض غمار الحياة بطرق صحيحة وموفقة كما يعتقد كل دين مهما كانت درجة مصداقيته، وهذه القاعدة تنطبق على الدين الإسلامى أيضا، لأنه عبارة عن توجيهات الله للبشر من أجل خوض غمار الحياة بنجاح وإعمار الأرض بنجاح، ولا يمكن اختزال الدين الإسلامي في جانب العبادات والممارسات الدينية فقط، كما أن الدين المعاملة والإسلام هو عبارة عن إعداد روحي أو نفسي من أجل مواجهة الحياة، مما يعني أن الجانب الطقوسي لا ينفصل عن ممارسة الحياة بكل ما فيها من مظاهر سياسية واقتصادية واجتماعية، ففى الإسلام لا نستطيع أن نحقق الايمان إلا بالدخول فيما يسمى بالأمور الاجتماعية والتي سميت في الآونة الأخيرة بالسياسة.