السوسنة - أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، حكم الأذان في أذن المولود، وكيفيته، والسبب الذي جعل الإمام مالك يرفضه.
وأشار علام، ان الأذان بأذن المولود، سُنة، مستشهدا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، عندما أذن في أذن الحسن، "فعَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ».
- كيفية الأذان بأذن المولود
أوضح مفتي الجمهورية، انه يُستحَبُّ الأذان في أذن المولود اليمنى والاقامة في أذنه اليسرى، ويكون الأذان بلفظ أذان الصلاة.
- لماذا رفض الإمام مالك هذا الفعل
اختلف الفقهاء في حكم التأذين في أذن المولود حين ولادته؛ فذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى استحباب التأذين في أذن المولود عند ولادته، لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
الا ان الإمام مالك ذهب إلى كراهة التأذين في أذن المولود، لعدم ثبوت نصٍّ صحيحٍ لديه في التأذين في أُذن المولود؛ لا سيما وأَنَّ بعض حفاظ الحديث قد ضَعَّفوا حديث أبي رافع السابق.
وفي خلاصة، يُستحَبُّ لمَن وُلِد له مولود سواء ذكر أو أنثى أن يؤذِّن في أذنه اليمنى ويقيم في أذنه اليسرى.
إقرأ أيضا: