الإفتاء توضح حكم عزائم التقسيط في رمضان

السوسنة - بعد انتشار إعلان لإحدى شركات التمويل بالتعاون مع مطعم مشهور، حول إمكانية تقسيط ولائم شهر رمضان المبارك، جدلا واسعا على مواقع التواصل، أوضحت دائرة الإفتاء العام الأردنية حكم هذا الأمر، ورأي الشرع فيه.

وأكدت الدائرة في فتواها، أنه لا ينبغي لغير المقتدر الاستدانة، وتحميل النفس ما لا تطيق، لأجل تحضير الولائم والعزائم، وقد يحرم ذلك إذا كانت الاستدانة أو التقسيط للوليمة سيسبب تقتيرا على أهل بالبيت في النفقة، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول".

كما وتحرم تقسيط العزائم للتباهي أو التفاخر الذي نهى الله عنه، فلا ينبغي لأحد أن يستدين لفعل وليمة، فالله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا ما تستطيعه ومن ليس لديه قدرة على الإطعام فليس مطالبا بذلك.

ولكن أشارت الإفتاء، ان من فعل ذلك دون أن يقتر على أهله وأولاده، ولم يقصد التباهي، فلا يكون ذلك حراما والله أعلم.

وأكدت الإفتاء، إن الإسلام حث على صلة الأرحام والإطعام وبخاصة في شهر رمضان المبارك، لقوله تعالى: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"، ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائما فله مثل أجره"، ولكن دون أن يكلف الإنسان على نفسه وينفق اكبر من قدرته وطاقته.

إقرأ أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة