ما حكم تقبيل يد الأم؟

السوسنة - قال الله تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).

بر الوالدين،من اهم الأمور التي طالب فيها الله تعالى عباده، وقرن الإحسان إليهما بعبادته، ويكون البر بهما من خلال الكثير من الأفعال كاحترامهما وتقديرهما، ومساعدتهما، ورعايتهما، وغيرها الكثير.

وفي هذا الشأن، يتساءل البعض ان كان تقبيل يد الأم مسموح في الشرع، وان كان يعتبر من أوجه البر بها؟.

أجمع الفقهاء، أن تقبيل يد الأم بشكل خاص والوالدين بشكل عام، جائز ومحبب، وفي ذلك براً لهما وإدخالاً للسرور على قلبيهما، ونيلاً لرضاهما.

أما عن سبب تقديم بر الأم على بر الأب، يعود إلى تفردها بتحمل الكثير من المشقة، كالحمل، والولادة، والرضاعة، وهي الأكثر حناناً وعطفاً، وخدمة لأولادها، وهذا لا يعني ان دور الأب ليس مهما، فلا يجوز إهمال حقه وعدم بره، فهما بابان من أبواب الجنة، فبرهما سبب في دخول المسلم الجنة.

إقرأ أيضا: