قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣ البقرة﴾.
صوم رمضان، ركن من أركان الإسلام، وهو فرض عينٍ على كل مسلم بالغ قادر عاقل، ولا يتم اسلامه إلا به.
أحيانا، يتعرض المسلم في شهر رمضان، لظروف قد تمنعه من الصيام كالمرض أو السفر أو عذر شرعي آخر، وتبقى الأيام التي أفطر فيها في ذمته، وقد يقضيها وتسقط عنه، وقد يتوفى قبل ان يقضي هذه الأيام التي أفطر فيها خلال شهر رمضان.
فإذا لم يتمكن الشخص المتوفى من القضاء بسبب اتصال عذره حتى مات، فلا يتدارك عنه بالقضاء ولا شيء عليه من هذا القبيل.
وبدورها، اجابت دار الإفتاء الأردنية عبر موقعها الرسمي، عن السؤال الذي يطرحه البعض حول حكم الصيام عن الميت الذي مات وعليه قضاء صيام، وتاليا نص الإجابة:
"من مات وعليه صوم صام عنه وليّه (قريبه)، ولا يجوز لغير القريب أن يصوم عنه إلا بإذن الوليِّ".
وفي حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيح أنه عليه الصلاة والسلام قال: "من مات وعليه الصيام صام عنه وليه"، متفق عليه.
إقرأ أيضا:
إقرأ أيضا: