السوسنة  - وضحت دائرة الافتاء الطريقة الصحيحة التي من خلالها يمكن للحاج رمي الجمرات في ايام التشريق والغاية منها.

 

وقالت الدائرة وقت رمي الجمرات أمر تعبدي تعبدنا الله تعالى به، ولا يجوز لأي إنسان تغيير شيء فيه، إلا إذا ورد نص بذلك، وهو طويل كاف ولا يحتاج مطلقا إلى مزيد إطالة، ففي اليوم الأول من أيام العيد يبدأ الرمي من منتصف ليلة العيد إلى طلوع فجر اليوم الثاني من أيام العيد الأول من أيام التشريق، أي أكثر من /27/ ساعة، وفي اليوم الثاني يبدأ الرمي فيه من ظهر اليوم الثاني إلى فجر اليوم الثالث، وفي اليوم الثالث يبدأ من الظهر إلى فجر اليوم الرابع،

 

وتاليا نص السؤال: 

 

هل يجوز رمي الجمرات في أي وقت من اليوم خلال أيام التشريق، أم أن هناك وقتا محددا؟

سؤالي موجه لما يحدث كل عام من تدافع يؤدي إلى وفاة حجيج كثير.

 

الجواب: 

 

سبب التدافع والقتلى الجهل بأوقات الرمي، وهي موسعة جدا كما يلي:

ووقت رمي الجمرات أمر تعبدي تعبدنا الله تعالى به، ولا يجوز لأي إنسان تغيير شيء فيه، إلا إذا ورد نص بذلك، وهو طويل كاف ولا يحتاج مطلقا إلى مزيد إطالة، ففي اليوم الأول من أيام العيد يبدأ الرمي من منتصف ليلة العيد إلى طلوع فجر اليوم الثاني من أيام العيد الأول من أيام التشريق، أي أكثر من /27/ ساعة، وفي اليوم الثاني يبدأ الرمي فيه من ظهر اليوم الثاني إلى فجر اليوم الثالث، وفي اليوم الثالث يبدأ من الظهر إلى فجر اليوم الرابع، ويجوز أن يؤخر الحاج الرمي كله إلى اليوم الرابع، فيرمي كل الجمرات في هذا اليوم أيضا بالترتيب نفسه، ومن عجز عن ذلك كله فله أن يوكل غيره فيه، ومن لم يجد فله أن يذبح شاة واحدة ويتصدق بلحمها على فقراء الحرم بدلا من الرمي كله.

 

واسأل الله لكم التوفيق.

والله تعالى أعلم.