السوسنة- توقفت شرطة مدينة نيويورك الامريكية عن تشغيل احد اهم البرامج السرية المخصص للتجسس ولمراقبة مسلمي المدينة وضواحيها .

وتخلت اكبر قوة شرطة في الولايات المتحدة الامريكية عن برنامج المراقبة واغلاقة بعد ان ثار الجدل بشكل موسع حول المفوض الجديد لشرطة نويورك والرافض للمارسات التي تخص جمع المعلومات بشكل سري واستخباراتي، وخاصة بعد احداث 11 سبتمبر 2001.

وتشير صحيفة الواشنطن تايمز الى ان برنامج الشرطة المعروف باسم وحدة التركيبة السكانية، كان مثار انتقادات من جماعات الحقوق المدنية بل أن أحد المسؤولين بمكتب التحقيقات الاتحادي اعتبره ضارا بالأمن القومي، بزرعه عدم الثقة فى إنفاذ القانون في المجتمعات المسلمة .

وكان الكثير من المسلمين فى المدينة ينظرون بعين الشك لبرنامج وحدة التركيبة السكانية، الذى من خلاله تقوم الشرطه بزرع أعضاء منها بملابس مدنية وأحيانا في الملابس الإسلامية التقليدية، ويأكلون وجبات الطعام ويتسوقون ويوثقون محادثاتهم ويرقبون تصرفاتهم يوميا منذ احداث سبتمبر الدامية .

ونشرتوكالة أسوشيتد برس وثائق تصف برنامج  التركيبة السكانية  المثير للجدل في عام 2011، ومنذ ذلك الوقت بدات دعوات قيادات المسلمين وجماعات الحقوق المدنية للمطالبة بوقف واغلاق البرنامج الذى كشفت الوثائق المسربة أنه كان يغطى كل صغيرة وكبيرة فى حياة المسلمين داخل البيوت وخارجها وبشركاتهم والاماكن التى يرتادونها حتى المساجد.