فعالية بألمانيا للتضامن مع مسلمي ميانمار

السوسنة- شارك آلاف الزائرين لمعرض لايبزيغ الدولي للكتاب خلال أيام إقامته  في فعالية نظمتها منظمة حقوقية ألمانية للتضامن مع أقلية الروهينيغيا المسلمة في ميانمار، المصنفة كأكثر الأقليات اضطهادا في العالم.

والتقط المشاركون في الفعالية صورا لأنفسهم داخل مجسمات مكبرة لبطاقات هوية أعدتها المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة راعية الفعالية، بهدف لفت الأنظار في العالم إلى عدم اعتراف السلطات الميانمارية بالروهينيغيين كمواطنين، واستمرار نزعها الجنسية عنهم وعدم منحهم أي بطاقات هوية أو أوراق ثبوتية.
 
وقالت المشرفة على الفعالية بيلا ياشينا إن نماذج البطاقات سترسل مع صور المشاركين في الفعالية إلى الأمم المتحدة والحكومة الميانمارية بهدف الضغط على الأخيرة لتحسين أوضاع أفراد أقلية الروهينيغيا وإعادة منحهم الجنسية وإنهاء التمييز ضدهم واضطهادهم.
 
وأوضحت ياشينا أن الحملة -التي تم تأسيس صفحة لها باللغة الإنجليزية على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي- تسعى لتذكير ضمائر المعنيين بحقوق الإنسان في العالم باستمرار مأساة الروهينيغيا المسلمين الذين يعيشون أوضاعا كارثية في معسكرات للجوء في ميانمار، فيها نقص حاد في الأ غذية ومياه الشرب والأغطية ووسائل العلاج.
 
وقالت إن الروهينيغيين الذين يعيشون في هذه المخيمات المصنفة من منظمات حقوقية كسجون مفتوحة لا يسمح لهم بالخروج منها ويخضعون لرقابة مكثفة من الشرطة التي تجاهرهم العداء، ويعانون من تفجر العنف الموجه ضدهم من البوذيين كما حدث في يونيو/حزيران 2012.
 

 

 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة