الكبيسي: الحشد الشعبي لا قيمة لاستشهادهم وقتال داعش فرض عين

السوسنة -  أكد الداعية العراقي أحمد الكبيسي أن الحشد الشعبي لا قيمة لاستشهادهم في قتالهم لتنظيم الدولة "داعش" في العراق.

 

 
وكان الداعية الكبيسي قد أصدر فتوى سابقاً، تؤكد على وجوب قتال "داعش" باعتباره فرض عين على كل مسلم قادر، ومن يستطيع قتاله ولا يفعل فهو آثم بحسب الفتوى.
 
 
واستند الكبيسي في فتواه على اعتبار "داعش" خارجة عن الإسلام، ومفسدة في الأرض، مؤكداً أن من يعمل على قتالهم هو شهيد.
 
 
وجاءت فتوى الكبيسي في ظل احتدام المعارك في الفلوجة، بين تنظيم الدولة والحشد الشعبي والقوات العراقية.
 
 
وقال الكبيسي مجيباً على استفسار المذيع ضمن برنامج "حق الرد" الذي يعرض على قناة السومرية العراقية، أن الفتوى تنطبق على المسلمين فقط، مشيراً إلى أن الحشد الشعبي لا يعتبرون مسلمين.
 
 
وقال: "لو أن إسرائيل قتلت داعش، لا تنطبق عليهم هذه الفتوى، أنا أتكلم عن المسلمين، والمسلمين هم من يعترفون بكتاب الله وسنة رسوله".
 
 
وتابع: "الحشد الشعبي يقتل المسلمين باعتبارهم سنة، ورأينا هذا بأعيننا، ومن يقتل منهم المسلمين ليس مسلما، ولا قيمة لاستشهاده في هذه الظروف".
 
 
وأضاف الكبيسي: "ليس هناك أي شخص في العالم إلا ويدرك أن الحشد يقتل السنة، معتقدين أن هذا يدخلهم الجنة"
 
 
واستدل قائلاً: "(إذا التقى مسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول بالنار)، فالحشد الشعبي ثابت بالأدلة الواقعية وبالعين وبالسمع وبالبصر، يقتل المسلمين شر قتلة، ورأيت هذا بعيني اليوم بالفلوجة!!".
 
 
الكبيسي أكد على أن ما يحدث في الفلوجة واضح وغير قابل للنقاش، معلقاً: "داعش يقتل لأن هناك من دفعه من العالم"، مشيراً أن الحشد الشعبي يعمل على قتال السنة وليس داعش.
 
 
وحول دور قاسم سليماني في العراق، قال: "سليماني والحشد الشعبي كله، عناصر لقتل الأمة وإبادتها".
 
 
وقال أيضاً: "الآن لو شكل السنة جبهة قتال، لن يسمح لهم بالقتال".
 
 
أما عن إيران ونشاطها الثقافي والسياسي في المنطقة، قال الكبيسي: "سابقاً كان الفرس مسلمين وكانوا في قمة النشاط الثقافي والعلمي، إلا أنهم اليوم روافض وهمهم قتال المسلمين والسنة، والإسلام الحقيقي هو مذهب آل البيت".
 
 
وأكد الكبيسي خلال لقائه أن ما يتحدث عنهم هم الحشد الشعبي الذي يقتل السنة فقط، مشيراً إلى أن منهم من لا يدخل نطاق الحديث.
 
 
يشار إلى أن فتوى الكبيسي هي الفتوى الأوضح من عالم سني، تجاه ما يحدث لسنة الفلوجة من جرائم وانتهاكات من قبل الحشد الشعبي وداعش.




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة