داعش يهاجم السعودية وعلماء المسلمين

السوسنة - دعا المتحدث الرسمي باسم تنظيم داعش “أبو محمد العدناني”، أنصار وجنود تنظيمه في دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى الشروع في استهداف المدنيين.
 
 
وقال العدناني في كلمة صوتية جديدة بثتها “مؤسسة الفرقان” التابعة للتنظيم، إن “استهداف ما يسمى المدنيين أحب إلينا وأنجع”.وأضاف في الكلمة التي عنونت بـ”يحيى من حيَّ عن بينة”: “لا عصمة للدماء، ولا لوجود لما يسمى بالأبرياء”.
 
 
كما عاود العدناني نبرة التهديد إلى الجهات التي دأب على الدعوة لقتالها في كلماته السابقة، وهي السعودية، والفصائل الإسلامية في سوريا.
 
 
 
قائلا: “وبشروا آل سلول قريبا فإنهم أول المهزومين، ياويلكم يا آل سلول، لن تنفعكم أمريكا، فهي لم تنفع نفسها”.
 
 
وأضاف: “اسألوا أمريكا لماذا لم تدرب وتدعم إلا المفحوصين”، في إشارة إلى الفصائل التي صنفتها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها “معتدلة مفحوصة”.
 
 
 
كما وصف العدناني، تنظيم القاعدة في سوريا (جبهة النصرة) بـ”جبهة الردة الخاسرة”.
 
 
العدناني اعتبر أن الولايات المتحدة هُزمت أمام “الدولة الإسلامية”، قائلا إن تنبؤاته صدقت بأن أمريكا ستعود إلى سوريا عبر قوات برية، وهو ما سيتم قريبا، وفق قوله.
 
 
ولم يفوت العدناني الفرصة لشتم الرئيس الأمريكي باراك أوباما على غرار كلماته السابقة، حيث وصفه بـ”البغل حامي اليهود”.
 
 
كما هدد العدناني “اليهود” في كلمته الجديدة، قائلا إن “الدولة الإسلامية باقية بفضل الله وقوية”.
 
 
وأضاف: “اسمعوا أمريكا اسمعوا يا يهود، (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين، إنهم لهم المنصورون، وإن جندنا لهم الغالبون)”.
 
 
وبحسب العدناني، فإن “حامية اليهود أمريكا حل بجيشها الدمار، وبدأت بالانهيار لولا أنقذتها صحوات العار”.
 
 
وأوضح العدناني أن “أمريكا شنت على مناطق تنظيم داعش بضع وعشرون ألف غارة”، متسائلا: “هل قضيتِ على الإرهاب؟”.
 
 
وأضاف: “المجاهدون منتصرون بالسيف والسنان والحجة والبرهان، وهذه الفئة القليلة ما دخلت بلدا واستطاع جيشه القضاء عليها”.
 
 
العدناني وبعد تكفيره لتنظيم القاعدة ووصفه زعيمه أيمن الظواهري بـ”سفيه الأمة”، قال إن “الحق بات الحق واضحا، فسطاطان، معسكران، خندقان، حرب كفر وإيمان، حرب ولاء وبراء، وكل حرب دونها هراء”.
 
 
وتأكيدا على ما ورد في مجلة “دابق” قبل شهور، هاجم العدناني علماء ودعاة العالم الإسلامي، واصفا اياهم بـ”حمير العلم، علماء السوء والدولاء، وهيئة السحرة الكبار”، في إشارة إلى هيئة كبار العلماء في السعودية.
 
 
وأضاف: “بان زيف فتاواهم التي يتقيؤونها، وستبوء بالفشل، مهما جدوا وطردوا عنهم الكسل”، في إشارة إلى طلب العاهل السعودي السابق الملك عبد الله بن عبدالعزيز، من علماء السعودية، أن “يطردوا عنهم الكسل”.
 
 
واعتبر العدناني أن “حمير العلم يصمتون عن المجازر التي تحل بالمسلمين، بينما يولولون عند قتل المجاهدين لأي كافر في العالم”.
 
 
وتابع: “سنقاتل ونقاتل ونقاتل حتى يحكم شرع الله، سنكفر المرتدين ونتبرأ منهم ونعادي الكفار والمشركين ونبغضهم”.
 
 
وفي رسالة إلى جنوده، قال: “النصر عندنا أن نحيا موحدين على الولاء والبراء، أبشروا فإنكم منصورون”.
 
 
وفي نهاية كلمته، دعا العدناني جنود تنظيمه إلى شن هجمات على الأهداف التي ذكرها سابقا في شهر رمضان المبارك، قائلا إنه “شهر الفتوحات والانتصارات”.
 
 
وختم قائلا: “جنود الخلافة في أوروبا وأمريكا، إن أغلق الطواغيت أمامكم باب الهجرة، فافتحوا باب الجهاد أمامهم، وإن أصغر عمل عندكم هو أحب من أكبر عمل عندنا”.
 
 
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة