السوسنة - نشرت صحيفة سيدسفنسكان السويدية، التي تصدر جنوب البلاد خبر الزيارة المزمعة للداعية والشيخ سلمان العودة الي مدينة مالمو السويدية.

 

 

 

 

وكتبت سيدسفنسكان تحت عنوان الخبر : " معلم اسامة بن لادن الى مالمو " ان الشيخ سلمان العودة دعي من مؤسسة سويدية للمشاركة في فعالية للاطفال السوريين.

 

 

 

 

واشارت الصحيفة الى ان العودة لديه ملايين المتابعين في تويتر والفيس بوك وانه كان احد ملهمي اسامة بن لادن رئيس تنظيم القاعدة.

 

 

 

ورغم ان الجريدة ذكرت ان العودة يدعو لتغيير سلمي للسلطة الا انه ياخذ موقف من المثليين وكذلك موقف السلفيين عموما المعروف بمعاداة السامية.

 

 

 

 

وقال وزير الهجرة السابق وعضو البرلمان السويدي توبياس بيلستروم  ان زيارة سلمان العودة وحديثه المزمع في مالمو امر خطير جدا .

 

 

 

وقال فريدريك هانيل السياسي في حزب الخضر : نحن نرفض بشكل قاطع كل تطرف واذا كان هناك اي حقيقة لهذه المطالبة فان الامر خطير جدا.

 

 

 

واضاف هانيل : حزبنا  متسامح ومنفتح، ونحن نريد أن نرى التنوع بين ممثلينا، ولكن أولئك الذين لا يستطيعون الدفاع عن قيمنا الديمقراطية والمساواة في الحقوق، ليسوا موضع ترحيب في الحزب.

 

 

 

وردا على سؤال كيف يؤثر ذلك على حزبكم؟ “اي زيارة العودة ” قال هانيل : من المبكر جدا قول اي شيء . أنا لا أعرف حتى الآن الصورة كاملة. ولكن  الشك فقط اذا كان ذلك صحيحا فأن هذا خطير جدا وعلينا عمل شيء واضح.

 

 

 

عضو البرلمان ووزير الهجرة السابق توبياس بيلستروم  من مالمو، عبر عن تفاجأه بأن الشيخ سلمان العودة قد تم توجيه الدعوة له لزيارة مدينة مالمو.

 

 

 

وقال : هذا الرجل هو السلفية، فهو منكر المحرقة وواضح انه ضد المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء. فاذا تحدث في مالمو فهي الفاحشة بعينها، يقول توبياس بيلستروم.

 

 

 

– وفي حالة حزب الخضر في الوقت الراهن، من الواضح أن هذا ليس جيدا، ولكن أعتقد أن الشيء الرئيسي الذي يجب  التركيز عليه هو الزيارة نفسها. ولا ينبغي على الإطلاق أن يدعى هذا الشخص إلى السويد، كما يقول.

 

 

 

يشار الى ان الشيخ سلمان العودة وجهت له دعوة من كمال الرفاعي وهو عضو في حزب الخضر جنوب البلاد.