السوسنة - بالرغم من قيام الشركات العالمية بصناعة اجهزة تنقية الماء من البكتيريا والشوائب لتصبح مياه غير ضارة الا ان الله اوجد ماء زمزم من حوالي خمسة آلاف سنة وهو ماء زمز المبارك ونستدل على ذلك بقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام خير ماء على وجه الارض ، ماء زمزم ، فيه طعام الطعم ، وشفاء السقم ) ، وقال ايضا : ( ماء زمزم لما شرب له ، ان شربته تستشفي شفاك الله ، وان شربته لشبعك اشبعك الله ، وهي هزمة ” اي حفرة ” جبرائيل وسقيا الله اسماعيل ) ، ويستحب شربه لمن طاف حول الكعبة وصلى ركعتين عند مقام ابراهيم ، وفي الابحاث الحديثة للعلم ثبت ان ماء زمزم له خواص تختلف عن جميع خواص المياه في العالم ، وهو نقي طاهر ولا توجد فيه اية جراثيم ، فسرُّ هذا الماء لا يعلمه الا الله بالرغم من ان تركيبته معروفة ، فهو الماء الاعظم في المياه المعدنية التي تستعمل للعلاج وشفاء الامراض على مستوى العالم ، فمذاقه حلو ولا يشعر الانسان بملوحته مع ان كمية الاملاح فيه عالية جدا ، ولو وجدت نسبة هذه الاملاح في اي ماء آخر لما استطاع احد شربه ، فهو يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم وايونات الكبريتات والبيكربونات والنترات والنتريت والفوسفات والنشادر ، وماء زمزم قلوي غني بالمعادن التي تفيد الجسم مثل النحاس والمنجنيز والحديد والكبريتات والكلوريد ، اما الرصاص والزرنيخ والسيلينيوم والكادميوم فتوجد بمستوى اقل مما يضر بالانسان ، واي بئر في العالم يستمر في اعطاء الماء لسنين معدودة قد تطول او تقصر الا بئر زمزم لم ينتهي ماؤه منذ زمن سيدنا ابراهيم عليه السلام حتى يومنا هذا والى ما شاء الله .