السوسنة

يسعى الكثير من المسلمين إلى معرفة الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام وغير الصيام من أمور العبادات وشؤون الحياة العامة، وخاصة فيما يتعلق بالصلاة والوضوء.

وفي هذا الشأن، ذكر ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الدكتور مبروك عطية، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، الحالات التي يصلي فيها المسلمون بغير وضوء، وهي:

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تحتاج وضوءًا وإن كان الأكمل والأندب أن تكون على وضوء، مؤكدًا أن الوضوء فيها ليس شرطًا.

حين يشك المسلم في وضوئه، وكان يذكر أنه توضأ آخر مرة ولا يتذكر أنه نقض وضوءه، عندها يصلي بدون وضوء وهو على يقين أنه متوضئ.

أن يكون المسلم متوضئًا من صلاة قبل التي يريد أن يصليها، وذكر عطية أن الذهبي قد ترجم لعلماء الحديث أنهم كانوا يصلون الفجر بوضوء العشاء.

أن يكون متوضئًا ونام على هيئة المتمكن، "النوم على هيئة المتمكن لا ينقض وضوءًا".

يصلي المسلم والمسلمة بغير وضوء إذا لم يجدا ماءً، إذ في هذه الحالة يتيمم المسلم ويصلي، وذلك مادام عاجزًا عن استعمال الماء أو مادام الماء مفقودًا أو كان لا يكفي للشرب والوضوء فيقدم الشرب على الوضوء ويتيمم للصلاة.