السوسنة
يُستحب الدعاء في شهر رمضان المبارك لأنه الشَهر الذى نزل فيه الْقُرآنَ هُدىً لِلنَّاسِ، وشَهْرُ التَّوْبَةِ، والْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، والْعِتْقِ مِنَ النّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ.
وللصائم، دعوة لا ترد، وفقا لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث لا ترد دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، والمظلوم. رواه الترمذى وابن ماجه.
أدعية اليوم 17 من رمضان
اَللّهُمَّ اجْعَل لى نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنى فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْنى فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّى على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِى المُضِلّينَ.
اللهم قَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْنى فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْنى فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْنى فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدرى بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.
اَللّهُمَّ وَفِّقْنى فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْنى فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِنى فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِنى فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لى الحَوائِجَ والآمالَ.
اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّى مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلى إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْنى قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ جِنانِك، وَأغْلِقْ عَنّى فيهِ أبْوابَ نّيرانِك، وَوَفِّقْنى فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك.
اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ فيهِ لِلشَّيْطانِ علَى سَبيلاً وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لى مَنْزِلاً وَمَقيلاً اَللّهُمَّ افْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ، وأنْزِلْ علَى فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْنى فيهِ لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ.
أدعية اليوم 18 من رمضان
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الفقرِ، والقلَّةِ، والذِّلَّةِ، وأعوذُ بِكَ من أن أظلِمَ، أو أُظلَمَ).
(اللهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرْشِ العَظِيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، مُنْزِلَ التوراةَ والإنجيل والقرآنَ، فَالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بِكَ من شَرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذً بِناصِيَتِه، أنتَ الأوَّلُ؛ فلَيْسَ قَبلكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ؛ فليسَ بعدَكَ شيءٌ، وأنتَ الظَّاهِرُ، فلَيسَ فَوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطِنُ؛ فلَيسَ دُونكَ شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ، وأغْنِني من الفَقرِ).
(اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ذَنْبي، ووَسِّعْ لي في داري، وبارِكْ لي فيما رَزَقْتَني)
(اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ).
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).