أطعمة كان يفضلها النبي ﷺ

السوسنة

هناك بعض أنواع الطعام الذي كان يفضله  النبي صلى الله عليه وسلم ويتناوله في حياته.

وثبت في كتب السنة النبوية الخاصة بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلمهذه الأطعمة، وكان من المعلوم أن المقصد من الطعام هو التغذي به والتقوي منه على إقامة العبادات.

وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في طعامه أقوم الهدي وأفضله حيث كان يقتصد في طعامه ويتنوع فيه تنوعا لا إسراف فيه ولا توسع، بل كان دعاءه أنه يقول: (اللهم اجعل ‌رزق ‌آل ‌محمد قوتا)[1]، .

وهناك أنواع من الطعام كان يفضلها النبي، جاء في مجموعة من الأحاديث الصحيحة المسندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم منها:

العسل: عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ ).

التمر: عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ)، بل كان التمر غالب قوت النبي صلى الله عليه وسلم.

الخل: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (نِعْمَ الْأُدُمُ أَوْ الْإِدَامُ الْخَلُّ) رواه مسلم (2051).

زيت الزيتون: عَنْ أَبِي أَسِيدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ)[7].

خبز الشعير: عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ : (مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه مسلم (2970).

اللبن: وكان اللبن من أكثر طعامه صلى الله عليه وسلم، وهو من الفطرة التي اختارها يوم الإسراء والمعراج، حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( فَأَخَذْتُ الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ فَقِيلَ لِي أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ ) متفق عليه.

الجبن: عن ابن عمر قَالَ: «أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌بِجُبْنَةٍ ‌فِي ‌تَبُوكَ، فَدَعَا بِسِكِّينٍ، فَسَمَّى وَقَطَعَ»[8]. قال الخطابي: إنما جاء به أبو داود من أجل أن الجبن كان يعمله قوم الكفار لا تحل ذكاتهم وكانوا يعقدونها بالأنافج وكان من المسلمين من يشاركهم في صنعة الجبن فأباحه النبي صلى الله عليه وسلم على ظاهر الحال ولم يمتنع من أكله من أجل مشاركة الكفار المسلمين فيه.

اللحوم: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ اللَّحمَ، وأحبُّه إليه الذِّراعُ ومقدَّمُ الشَّاة، ولذلك سُمَّ فيه. وفي «الصَّحيحين»: أُتي رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – بلحمٍ، فرُفِعَ إليه الذِّراعُ، وكانت تُعجبه.

"اسلام أون لاين"