السوسنة -  الصلاة على النبي،  او ما تسمى التصلية، هي إحدى العبادات الواجبة على المسلمين، ويُرمز لها بـ"صلى الله عليه وسلم".

وقال رسُول اللَّهِ ﷺ: "الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ علَيَّ. رواهُ الترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

أحيانا نسمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم أثناء أداء الصلاة، ولا نعرف ان كان علينا الصلاة على النبي أم ان الخشوع في الصلاة أكثر أهمية؟

بدورها أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال، وأكدت أن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

وذهب جمهور الفقهاء، إلى أنه يستحب لمن سمع اسمَ سيِّدنا النبي ﷺ أثناء الصلاة، أو قرأ آية فيها اسمه، أن يصلِّي عليه، ولن تبطل صلاته.

اقرأ أيضًا:

• أدعية مأثورة عن النبي ﷺ في ليلة القدر
• هذا ما كان يفعله النبي في رمضان
• الدعاء الذى كان يحبه النبي ويدعو به دائمًا