هل يجوز الجماع أثناء صيام الست من شوال؟

السوسنة - صيام الأيام الستة من شوال، هي سنة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قوله:: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».

وفي صيام هذه الأيام المباركة، يتساءل البعض عن حكم ممارسة العلاقة الزوجية، وهل يوجب ذلك الكفارة كصيام شهر رمضان المبارك؟

الجماع في نهار رمضان حرام شرعًا، لأنه يفسد الصيام ويوجب فيه الكفارة، وهي صوم 60 يومًا متتابعة، وذلك دلالة على عظم حرمة نهار رمضان.

أما إذا جامع الرجل زوجته أثناء قضاء الفريضة لأحدهما، أو في صيام الستة من شوال، فإن على الزوج أو الزوجة في هذه الحالة قضاء ذلك اليوم فقط ولا كفارة عليهما، لأن الصائمَ المتطوِّع أميرُ نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر، ولكن يُستحب له ألا يفسد صومه لعموم قوله تعالى: ﴿وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد: 33].

وبناء عليه، مَن فسد صومُه بالجماع أو غيره في صيامِ تطوُّعٍ فلا حرج عليه، ولا يلزمه قضاءٌ ولا كفارة، ولكن عليه تدارك ما فاته، لكي يغنم أجر هذه الايام.

إقرأ ايضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة