السوسنة - علق الداعية الدكتور محمد علي، في تصريحات لـ القاهرة 24، على الفيديو الذي تم تداوله بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، ظهر فيه مجموعة أطفال يلعبون كرة قدم داخل أحد المساجد بعد التراويح.

وأكد محمد علي، ان إحضار الصبيان إلى المسجد لا بأس به، لكنهم يُمنعون عن ذلك، إذا كان منهم أذى وإزعاج، فالمساجد ليست للعب واللهو وإنما للصلاة والذكر.

وأضاف الداعية، ان النبي صلى الله عليه وسلم منع من جهر بعض المصلين على بعض بالقراءة، فكيف باللعب والجري والإزعاج الصادر من هؤلاء الأطفال، فالمساجد لها قدسيتها ووقارها، ولا يجوز التشويش على المصلين بما يفقدهم خشوعهم واطمئنانهم في الصلاة.

وأوضح الدكتور، ان الأصل ألا يُمنع الصبيان من الذهاب للمسجد، ولكن ان تسببوا بالإزعاج والأذى لالمصلين ومكان العبادة، يمنعون عن ذلك، فقد دلت السنة على إتيان النساء المساجد ومعهن أطفالهن زمن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لحديث: "إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِيهَا مَّخَافْةِ أَنْ أَشُقّ عَلَى أُمّه".

وأما بلعب الأحباش في المسجد زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما كانت السيدة عائشة تنظر إليهم، فكانوا رضي الله عنهم يلعبون بالحراب في المسجد يوم عيد، يمرنون أنفسهم ويتدربون على أعمال الحرب استعدادًا للجهاد في سبيل الله.

إقرأ أيضا: 

• مسجد مصر الجديد يدخل موسوعة غينيس بـ3 أرقام قياسية
• اقامة صلاة الكسوف في المسجد الحسيني
• افتتاح 50 مسجدا جديدا في بنغلاديش