السوسنة - كشف رئيس هيئة علماء المسلمين في السعودية الدكتور محمد العيسى، في لقاء ببرنامج "بالتي هي أحسن"، حكم امتلاك سيارة فارهة، والحالة التي يكون فيها هذا الأمر منهيا عنه شرعا.

وأوضح العيسى، إن امتلاك سيارة فارهة، يكون حسب العرف، فإذا كان الشخص الذي يشتري سيارة فارهة وبيتا فخما، ثري ويمتلك المال، ولا يقصد بذلك الإسراف والمفاخرة، بل من باب الجمال و الزينة والتمتع بالرزق الذي وهبه اياه الله، وهو أهل لذلك، لا بأس في ذلك.

اما إذا استخدم هذا المال في أمور منهي عنها كالأواني الذهب، فلا يجوز، ويجب أن يبتعد المسلم عن الكبر وكسر قلوب الفقراء.

وأشار رئيس هيئة علماء المسلمين، إلى أن الفقير إذا رأى الغني يمتلك سيارة فارهة ومنزل واسع، لا يتأثر بذلك، لأن من عادات ميسوري الحال، امتلاك مثل هذه الأشياء، فلا بأس به.

ومن ناحية ثانية، فإن التواضع أمرطيب ومحمود، فعلى الشخص الذي يمتلك المال، استخدامه بالشيء الوسط، دون اسراف ومبالغة، حتى يتمكن من صرف الزيادات في الصدقة، ومساعدة الفقراء، والمساهمة في المشاريع الخيرية، وخاصة في الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها أغلب الناس.

إقرأ أيضا: 

• يستعير سيارة فارهة ليسرق أحذية من مسجد
• صحيفة : أثرياء يمولون حملات أخبار زائفة ضد الإسلام