ما لا تعرفه عن فضل الذكر بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس

السوسنة - قال تعالى ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ - الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ﴾ آل عمران 190 -191.

الذِكر، من أنواع العبادات التي تعتمد على ذِكر الله وصفاته والثناء عليه.

أمرنا الله تعالى بالذكر صباحا ومساء وخاصة ما بين صلاة الصبح حتى تطلع الشمس فهو سنة، من حافظ عليها كان له الأجرن لقوله تعالى: "فسبح بالعشي والإبكار"، وقال تعالى: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه".

فضل الذكر ما بين صلاة الصبح حتى تطلع الشمس

- أجره مثل أجر الحج والعمرة، لكنه لا يغني عنهما.

- مغفرة الذنوب وإن كانت أكثر من زبد البحر.

- دخول الجنة ولا يمس جسد الذاكر النار.

أدلة شرعية على فضل الذكر ما بين صلاة الصبح حتى تطلع الشمس.

- روى الترمذي حديثا حسنا مرفوعا: "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة، تامة، تامة ".

- وفي رواية للإمام أحمد وأبي داود وأبي يعلي مرفوعا: "من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفرت خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر".

- روى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والطبراني عن جابر بن سمرة قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر جلس في مجلسه حتى تطلع الشمس".

إقرا أيضا: 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة