ما حكم إتلاف أوراق المصحف الممزقة والبالية؟

السوسنة - قال تعالى:  {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر: 9].

أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، الرأي الشرعي في إتلاف المصحف البالي، والكيفية الصحيحة لذلك.

وأشار المفتي، أنه إذا بَليت أوراقُ المصحف أو تمزَّقت، وتعذر الانتفاع به، يجوز إتلافه بحسب اجماع الفقهاء، لكنهم اختلفوا في كيفية ذلك.

- طرق إتلاف المصحف البالي والممزق

في هذه المسألة، ذهب الحنفية والحنابلة: إلى أَنَّ إتلاف المصحف البالي يكون بلفه في خرقة نظيفة طاهرة، ثم دفنه في موضع لا يُوطأ بالأقدام، أو تلحقه فيه نجاسة.

أَمَّا المالكية والشافعية فذهبوا إلى أنه لا حَرَج في إحراق المصحف الممزق والبالي، لأنَّ في ذلك صيانةً له عن الوطء والامتهان.

وأكد مفتي الجمهورية، أن من طرق صَون المصحف البالي عن الامتهان، الآلات الحديثة التي تعمل على تمزيق الورق وتقطيعه إلى جُزئيات دقيقة،مثل الفَرَّامَة ونحوها، ثم يتم حرق أو دفن الحروف والكلمات الباقية في الجُزئيات الدقيقة بعد ان تم فرمها.

خلاصة فتوى إتلاف المصحف البالي

وفي خلاصة فتوى الدكتور شوقي علام، حول كيفية التصرف بالمصحف البالي أو الممزق، يكون ب3 طرق:

- حرقه.

- لفه بخرقة نظيفة طاهرة ويُدفَن.

- استخدام الآلات الحديثة التي تمزق الورق وتقطعها، ثم حرق الجُزئيات المتبقية من المصحف أو دفنها.

إقرأ أيضا:

 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة