هل قول "علي الطلاق" تعتبر طلاقا؟ وماذا يتوجب على قائلها

السوسنة - لفظ "علي الطلاق"، يتكرر كثيرا على السنة الناس، وخاصة الرجال ليحضوا أنفسهم على فعل شيء أو ليمنعوا أنفسهم من شيء، فهل يعد هذا اليمين طلاق؟

أوضح الداعية، الشيخ عبدة الأزهري، خلال لقائه ببرنامج "دنيا ودين"، أن لفظ "عليا الطلاق"، لا تعتبر طلاقا وهي قسم، فإن أقسم الرجل أنه لم يفعل امرا رغم انه فعله، توجب عليه دفع كفارة يمين بإطعام 10 مساكين أو الصيام 3 أيام.

وأكد الأزهري، أن الرجل الذي يحلف ويقول "علي الطلاق" لا ينوي بها قسم، ويعتبر هذا قسم معظم جدًا لأنه يكون به هدم للحياة الزوجية، لذلك نصحهم بالتوقف عن هذا القسم، لأن الطلاق ما حلف أو استحلف به إلا منافق.

وكان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أحمد كريمة، قد لفت أن مصطلح "علي الطلاق" به استهانة بالشرع وهو وضع لفظ في غير موضعه، ويجرى عليه مثل اليمين، فإذا لم ينفذه عليه كفارة، وليس إيقاع بالطلاق، مستشهدا بقول الإمام على بن أبى طالب: "إن مصطلح علي الطلاق لا يقع لأن الإنسان إما يحض نفسه على فعل شيء أو أنه يردي أن يمنع نفسه من شيء".

إقرأ أيضا: