السوسنة - صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ قادر عاقل، سواء كان ذكر أو أنثى، ووجب الصيام على المرأة ببلوغها سن الحيض، وتُشترط الطهارة من الحيض والنَّفاس لصحّة صيامها، ويترتّب عليها قضاء ما أفطرته في رمضان.

وفي هذا الشأن،  نشر المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، الدكتور مجدي عاشور، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، فتواه حول حكم أخْذِ المرأة أدويةً لتوقف حيضها لتصوم شهر رمضان كاملًا، وأكد ان الحيض والنفاس من موانعِ الصيام، مستشهدا بقول السيدة عائشة رضي الله عنها في صيام الحائض : «كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ».

وأضاف عاشور، ان صيام المرأة يكون بطهرها ونقائها من الحيض أو النفاس، سواء كان طبيعيًّا أو بسبب أخذ أدوية تمنع من نزول الدم.

وأكد أمين عام الفتوى، في فتواه، أنه من الأفضل وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى لما قَدَّره عليها من الحيض، وإفطارها في شهر رمضان خلال هذه الفترة، وقضاء الأيام المترتبة عليها فيما بعد، ويجوز لها أخْذُ هذه الأدوية في حال أُثبت عدم وجود ضرر من ذلك عليها، بعد مراجعة الأطباء المتخصصين

إقرأ أيضا: 

• كيف تقضي المرأة الأيام التي لم تصمها بسبب الحمل والرضاعة
• ما حكم مسح المرأة على الحجاب عند الوضوء