بهذه الطريقة يعرف الدجال أسرارك ومشاكلك

السوسنة - كشف الداعية والعالم الأزهري، محمد أبو بكر جاد الرب، في إحدى حلقات برنامجه "إني قريب"، عن الطريقة التي يعرف بها الدجال أسرار ومشاكل زائريه، قبل أن يخبروه بها.

وأشار العالم الأزهري، أن هناك أمورًا عامة يستطيع الدجال معرفتها عن القادمين اليه، فمثلا عندما تأتي اليه سيدة حزينة، يخمن أنها تعاني من ظروف صعبة او لديها مشاكل مع زوجها أو مع عائلته، وعندما يأتي اليه طالب بالثانوية، يعرف ان مشاكله تتعلق بالدراسة والإمتحانات، وهكذا.

أما فيما يتعلق بالأمور الجزئية الخاصة التي يعرفها الدجال، فتكون عن طريق استدعاء القرين، حيث تحدث الله تعالى عن القرين أكثر من مرة في كتابه الحكيم: قال تعالى في سورة الزخرف آية 36: "وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ"، وفي سورة النساء آية 38: "وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا"، وفي سورة ق آية 27: "قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ".

وتابع الشيخ محمد أبو بكر، ان كل شيء نقوله يسمعه القرين، ولكنه لا يعلم ما نفكر فيه، وهو ما لا يمكن للدجال معرفته، فقد نقل عن السيدة عائشة، رضي الله عنها، في الصحيحين قولها: "سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الكهان أو الدجالين، فقال النبي ليسوا بشيء، فقال الصحابة: إنهم يحدوثوننا بالشيء فيكون حقًا، فأجابهم النبي: تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه فيخلطون معها مائة كذبة".

إقرأ أيضا: