السوسنة - تصفيق وزغاريد داخل مسجد في احدى القرى المصرية، أثناء تشييع جثمان مسن، يثير جدلا واسعا على مواقع التواصل.

وفي التفاصيل، زعم بعض المشيعين، عقب أداء صلاة الجنازة، أن النعش يريد البقاء في المسجد، ما دفعهم للتهليل والتصفيق، والعزم على بناء ضريح لهذا المسن بالقرية، بسبب اخلاقه العالية وحبه للخير مع الجميع أثناء حياته.

انقسمت الآراء حول هذا التصرف من قبل المشيعين، اذ أشار البعض ان طريقة تشييع الجثمان، بدعة ومخالفة للشريعة، فليس كل من يصلي ويصوم يتم وصفه بالكرامات والبركات، بينما اعتبر البعض ان هذا الأمر طبيعي لأن المتوفي كان انسانا مؤمنا ومحبا للخير.

كما شدد حسن رمضان عمدة القرية، على رفضه مما شهدته الجنازة، مؤكدا ان بعض ضعاف النفوس، يدعون أن الميت يثقل أحيانا على حملة نعشه، ويخف أحيانا، او يطير بالنعش، لأمر ما كرامة له، ويتم اعتباره وكوأنه من أولياء الله الصالحين، الا ان هذا زعم كاذب، لأن ثقل النعش او خفته يعتمد على وزن الميت وعمره، او لأسباب أخرى لا علاقة لها بمصير الميت بعد الوفاة.

وأكد العمدة، ان الصحابة كانوا من خيار السلف، الا انه لم يحصل لأحد منهم شيء من ذلك حينما شيعت جنازاتهم.