هل الزواج بقصد المفاخرة عليه أجر العفاف؟

السوسنة - أجاب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور أحمد عمر هاشم، عن سؤال حول المفاخرة بالزواج من خلال شراء فستان زفاف غالي الثمن، وحفلة عرس فخمة بالإضافة إلى شهر العسل، وكأن الفتاة تريد ان تتزوج من أجل لبس الفستان أو لتبقى أم فقط، فهل هنا النية تغيرت ولم تكن بنية العفاف؟

وقال هاشم، في لقائه ببرنامج"رحلة أمل"، ان نية الزواج هو العفاف، ولا مانع ان يصحبها المال أو الرغبه، مشيرًا إلى ما قاله النبي-صلى الله عليه وسلم- حول رغبات الناس عند الزواج من المرأة: "لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها" ثم قال فاظفر بذات الدين تربت يداك.

وأضاف الدكتور أحمد هاشم، أن على الرجل البحث عن الزوجة التي تناسبه، ويختار ذات الدين، وألا يفكر في أنه قد يعجز عن العيشة والحياة وسط هذا الغلاء، وأن يعمل العمل الميسر له، منوها إلى أن قمم المسلمين من صحابه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كانوا يتزوجون بما ييسر لهم.

ونصح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الشاب ليبذلوا جهدهم والسعي والتوكل على الله، وأن يوقن وهذا لأن الله عند ظن عبده به انه سيرزقه عندما يتزوج، لقوله تعالى "وليستعفف" أي ان يكون عفيفا ولا يرتكب محرمًا.