الشرطة الفدرالية تتجسس على 3 مسلمين وهذا ما حدث

السوسنة - قدّم ثلاثة مسلمين شكوى ضد مكتب التحقيقات الفدرالي (الشرطة الفدرالية إف.بي.آي) بتهمة وضعهم تحت المراقبة بسبب دينهم بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، و تنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة اليوم الاثنين في القضية.

وأكد هؤلاء المسلمون المقيمون في كاليفورنيا إن الشرطة أدخلت مخبرًا في عدد من المساجد للتجسس على المصلين ومراقبة أنشطتهم.

وقال أهيلان أرولانانثام، محامي اتحاد الدفاع عن الحريات المدنية والداعم لمقدّمي الشكوى أن الرجل "الذي كان لديه سجلّ إجرامي، قدّم نفسه على أنه شخص اعتنق (الإسلام) والشرطة الفدرالية "طلبت منه أن يجمع معلومات حول المصلين، وأرقام هواتفهم، وعناوين البريد الإلكتروني خاصتهم، وأن يسجّل المحادثات سراً.

وأكد ان الشرطة طلبت منه التحريض على العنف، لكنه أثار خوف الناس كثيرا بتعليقاته حول التفجيرات باستخدام قنابل والجهاد والحروب في العراق وأفغانستان، حتى إنهم أبلغوا عنه الشرطة، وبعد هذه الحادثة، قرر الرجل، أن يكشف عن الأفعال التي قام بها كمخبر لمكتب التحقيقات الفدرالي مدفوع الأجر.

وردّت وزارة العدل بأنّها بدأت برنامج المراقبة لأسباب موضوعيّة وليس لأن هؤلاء الأشخاص مسلمون، من أجل أن تتفادى الإدلاء بتفاصيل عن المسألة، وطلبت من المحاكم رفض الشكوى، ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها بحلول حزيران/يونيو 2022.