فضل صلاة التراويح

السوسنة - الدين الإسلامي هو الدين الوسط الذي حقق التوازن بين الصحة والعبادات  ، فترتبط الصلاة مثلا في الصحة النفسية وتؤدي الى افراز العديد من الهرمونات المسؤولة عن السعادة ، اضافة الى التخلص من الدهون والسعرات الحرارية وتخفيض الوزن وتقوي العضلات وتزيد من مرونة المفاصل ن وترفع من معدلات عمليات البناء والهدم وتحفزها ، وتحسن عمل الرئتين والقلب وتقضي على الأرق .

مفهوم الدعوة إلى الله في الإسلام


يقتصر وقت صلاة التروايح على شهر رمضان المبارك بعد صلاة العشاء ، حكمها سنة  والدليل  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته أناس، ثم صلى في القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: "قد رأيتُ الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم"، حيث علل النبي صلى الله عليه وسلم تأخره عنها بخوف فرضيتها على هذه الأمة.  تتراوح عدد ركعاتها من اربع ركعات الى 36 ركعة ، وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت عندما سئلت عن عدد ركعات صلاة التراويح فقالت: "ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة"، فهذا العدد هو أفضل ما تصلى به التراويح، أو ثلاث عشرة ركعة كما يدل عليه حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى من الليل ثلاث عشرة ركعة. لكن لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم عدد معين لها ، الا انه وصى بأن تصلى مثنى مثنى ؛ سُئل كما في (صحيح البخاري) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن صلاة الليل ما ترى فيها؟ فقال: "صلاة الليل مثنى، مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى".

وعندما بحثت الدراسات العلمية في صلاة التروايح كانت النتائج مذهلة ، فبمجرد أن يذهب المسلم الى المسجد لاداء صلاة التروايح فهو ينعم بالعديد من الفوائد على صحته الى جانب الأجر العظيم ومن هذه الفوائد تحسب الصحة النفسية والبدنية ، والتخفيف من الوزن وزيادة حرق السعرات الحرارية لما فيها من مجهود بدني ، وتخفف من الاكتئاب والتوتر والقلق .


يعد وقت صلاة التراويح مناسبا للتخلص من السعرات الحرارية وهضم الطعام والتخفيف من الشعور بالتخمة ، وتعتبر صلاة التروايح مشابهة الى حد كبير بالمترينات الرياضية  وتعطي اللياقة البدنية المفيدة للصحة النفسية أيضا ، وتحدث تغيرات فسيولوجية  بدون أن تترك أثار جانبية سلبية على الجسم.

ولها تأثير على كبار السن ، اذ ان   قلة النشاط البدني المبذول من قبل كبار السن يؤدي الى وترقق العظام الذي يتطور الى هشاشة العظام اذا لم يلاقوا العناية المناسبة ، فتأتي تمرينات الصلاة كحل مفيد ورائع للتخلص من الكسل وقلة النشاط ، وتزيد من قوة العظام وليونتها ، وترفع قدرتها على التحمل ، وتؤثر على الحالة النفسية وتمنحهم الشعور بالثقة والاعتماد على النفس .


وبشكل عام فان صلاة التروايح تفيد الجهاز العظمي ، وتلينها وتعمل على مرونة المفاصل وخصوصا لدى النساء في سن اليأس .




 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة