بالصور .. تعرّف على أبرز عادات المسلمين حول العالم في رمضان

السوسنة  - تختلف عادات المسلمين حول العالم خلال شهر رمضان الكريم، لكن الشيء الأبرز الذي يجمعهم هو صيام رمضان واداء العبادات التي امر بها الخالق. 

وينشر موقع "السوسنة اسلام" تقريرا يسلط الضوء على عادات بعض الشعوب خلال الشهر الكريم، خاصة تلك العبادات التي تعتبر من تقاليدهم التاريخية والتي يحرصون على ادائها كل عام في هذا الشهر الفضيل.
 
اليونان
تجد من اللافت أن المسلمون الذين يعيشوف في العاصمة اليونانية آثينا، يحافظون على الإفطار الجماعي، فتراهم طوال الشهر يفتحون بيوتهم وقت الافطار لكل المسلمين المهاجرين لتناول طعام الافطار معا.  
كما يعمل المسلمون الوافدون المقيمون في أثينا التجمع معًا على الإفطارات الجماعية في المساجد والجمعيات.
 
الدنمارك
اللافت لدى المسلمون في الدنمارك انهم يدعون غير المسلمين لتناول طعام الافطار معهم، وذلك تعبيرا منهم عن روح المشاركة والانتماء والتعاون.
 
كما يعمل المسلمون هناك على دعوة الفقراء من ابناء الجالية المسلمة، ويقومون بممارسة كافة الطقوس الدينة في رمضان المبارك. 
 
النرويج
في النروج الامر يختلف قليلا عن باقي الدول، حيث يكون رمضان اصعب قليلا على المسلمين هناك لعدة اسباب ابرزها المناخ وذلك بحكم قرب النروج من القطب الشمالي المتجمد. 
 
كما يعاني المسلمون في النروج من صعوبة في رؤية الهلال، الا بعد حلول الشهر بيومين او ثلاثة ايام، او محاولة انتظار اي دولة اسلامية لتعلن بدء شهر الخيرات. 
 
البرازيل
في دولة البرازيل تجد تنوعا واسعا من العادات خاصة فيما يتعلق بموائد الافطار، والتي تجمع بين اصناف الشرقي والغربي، وذلك بسبب كثرة المهاجرين الى تلك الدولة وتعدد ثقافاتهم 
 
وتستغل المؤسسات الإسلامية في البرازيل هذا الشهر لتعريف البرازيلين على أخلاق الإسلام وصفاته النبيلة، فتنظم أنشطة اجتماعية لخدمة الفقراء والمحتاجين من الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
 
الصين
لا يستطيع الكثير من مسلمي الصين قراءة القرآن نظرا لعدم إجادتهم للغة العربية، لذلك تعين كل أسرة مسلمة طالبًا في العلوم الشرعية يتردد إليها كل يوم من رمضان ليقرأ في بيتها شيئا من القرآن.
 
ويحافظ مسلمي الصين على أداء صلاة التراويح بواقع 20 ركعة، كما يحافظون على السحور ولا يصومون بدون وجبة السحور إلا نادرا، كما أن في الصين مساجد تصل عمرها إلى نحو 500 عاما. 
 
هولندا
وفي هولندا، تقوم المؤسسات والمنظمات الإسلامية بإعداد برامج مختلفة للإفطار، إلا أن الموائد الرمضانية تعدُّ واحدة من العادات الأساسية في المدن الهولندية، والموائد الرمضانية موجودة في مراكز المدن الكبرى، مثل: أمستردام وروتردام، وهي تستضيف الهولنديين كذلك بجانب المسلمين.
 
والكثير من المراكز التجارية في هولندا تنظم حملات خاصة بشهر رمضان، فيبدؤون في عرض المنتجات الحلال التي يستهلكها المسلمون على رفوفِهم قبل رمضان.
 
 مقدونيا
وفي مقدونيا، يرتدي المسحراتي زيًّا خاصًّا به أثناء أداء مهمته، ويمتاز الدف الذي يستخدمه بحجمه الكبير، حتى يستطيع إيقاظ أكبر عدد من النائمين لتناول طعام السحور وأداء صلاة الفجر.
 
وخلال شهر رمضان، يتم تنظيم حلقات موسعة في المساجد لتلاوة القرآن الكريم يتناوب عليها الصائمون، فضلاً عن تنظيم المشيخة الإسلامية العليا في مقدونيا مسابقة موسعة لحفظ القرآن الكريم على مستوى البلاد، حيث يتم تكريم الفائزين ومنحهم جوائز قيمة.
 
الهند
يبلغ عدد المسلمين في الهند، إذ يبلغ عددهم حوالي 169 مليون مسلم،ويحافظون على سنة السحور، ويعتمد طعامهم بشكل رئيسي على الأرز، وتعتبر شخصية المسحراتي من الشخصيات المهمة في الهند، ومع نهاية شهر رمضان تُقدم لكل مسحراتي هدايا لقاء جهده.
 
 ويفطر بعض مسلمي الهند على الملح  ويرجعوا ذلك لاتباع سنة في الحنفية، وتعد أشهر أطباقهم وطعام يسمى  دهى بهدى، أوالعدس المسلوق، وطعام يُطلق عليه اسم الهريس  وهو يتكون من القمح واللحم والمرق ويقدم حارا.
 
ماليزيا
ومع اقتراب شهر رمضان في ماليزيا، يتم تنظيف الشوارع ورشها وتزيينها وتنظم الدولة مسابقات لحفظ القرآن في كل مناطقها، ومن أشهر الأطعمة التي يتم تحضيرها على مائدة الافطار في شهر رمضان  وجبة "الغتري مندي"  وهي الوجبة الأشهر هناك.
 
تنزانيا
وفي تنزانيا، يبدأ سن الصيام بعد 12 سنة وتقدر الحكومة شهر رمضان، حيث تغلق كافة المطاعم أبوابها ولا تفتح إلا وقت الافطار.
 
النيجر
أما النيجر، يستقبل المسلمون رمضان بالدفوف حيث الأغلبية المسلمة، إذ يحتفلون بقدوم رمضان بتقديم الهدايا بين الأزواج والمخطوبين أشهرها "سكر القوالب"، كما يخرج الأطفال بالدفوف لإعلام الناس بمقدم الشهر الكريم.
 
الجزائر
تستعد النساء الجزائريات لشهر رمضان، تجهيز المطبخ بالأواني الجديدة، واقتناء المواد الغذائية بكميات كبيرة، كما تشهد الحمامات إقبالاً كبيرًا من العائلات أواخر شهر شعبان حيث يحرصون على التطهُّر الكامل استعدادًا لصلاة التراويح وعبادات التهجد وتلاوة القرآن، كذلك يحرِصون على تنظيف المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الكريم.
 
كما يُصنَع للطفل الصائم لأول مرة مشروب حلو يُدعى "الشربات"، وهو مزيج من الماء والسكر وماء الزهر، يضاف إليه عند البعض عصير الليمون، وهو مشروب يفضِّله الصغار، وتعتقد الأمهات أن هذا المشروب الحلو يجعل الصغير الصائم مُقبلاً على الصيام مرةً أخرى.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة