مَن هو رشيد نكّاز الذي يسدد غرامات ارتداء النقاب في أوروبا؟

السوسنة  - نال رجل الأعمال الجزائري رشيد نكّاز، شهرة واسعة بسبب تكفّله بتسديد الغرامات المالية التي تفرضها الشرطة الفرنسية ضد النساء اللواتي يرتدين النقاب في الأماكن العامة والبوركيني ، وتحوّل مِن ناشط سياسي إلى ظاهرة اجتماعية تثير جدلاً واسعاً في بلاده وفي فرنسا التي يقيم فيها أيضاً.
 
وأسّس نكّاز المولود في فرنسا  صندوقاً لتسديد الغرامات المالية لقانون حظر النقاب، باعتبار أن ارتداء النقاب حرية شخصية، وسدّد الصندوق غرامات أكثر من 1500 مخالفة في ستة بلدان تحظر ارتداء النقاب في أوروبا.
 
ويرى نكّاز، أن الأوضاع ليست وردية بالنسبة للمسلمين في أوروبا، ويحذّر من أن الوضع خطير جدا بالنسبة للمسلمين المقيمين هناك، لأن الحكومات الأوروبية لا تصدر قرارات تقود لـ تأقلمهم على أراضيها.. ولهذا السبب يجب على المسلمين أن يصبحوا أكثر قوة لحماية مصالحهم هناك.
 
ويعد نكاز ناشطا سياسيا، و قد أعلن عام 2013، عن تنازله عن جنسيته الفرنسية من أجل استكمال الإجراءات القانونية لخوض انتخابات الرئاسة الجزائرية عام 2014، والتي فاز فيها عبد العزيز بوتفليقية بولاية رابعة، ولم يتسنّ لـ "كاز"خوضها بسبب عدم جمع توقيعات كافية للترشح.