رعاية الاطفال وتربيتهم في السنة النبوية

السوسنة  -  قالت دراسات في التربية والرعاية الإسرية، أن ضرب الأطفال وتوبيخهم في سن صغيرة، سيكون له اثر كبير على نفسيتهم، وعلى نشأتهم واندماجهم في المجتمع مع اقرانهم.

واضافت الدراسات، أن توبيخ وعقاب الاطفال لا يكون فقط بالضرب بل ان هناك طرق اخرى يمكن للوالدين اتباعها مثل التعليم والكلام بعقلانية وحتى العقاب بالحرمان بقصد الردع وليس الحرمان الجازم.

وهذا ما كان عليبه الرسول الكريم الذي  لم يضرب طفلاً قط في حياته؟ بل إن النبي أمرنا أن نعطف على الصغار وأن نحسن إليهم منذ اللحظة الأولى، بل من قبل أن يأتي إلى الدنيا. فأمر أن نحسن اختيار أمّه (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وأن نحسن اسمه ونحسن معاملته.

وسيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه يخدم رسول الله عشر سنوات، والعجيب أن النبي وخلال كل هذه المدة، لم يوبّخه ولا مرة واحدة! ولم يقل له: لماذا فعلت كذا أو لماذا لم تفعل كذا، بل كان يعلّمه ويرفق به.