اجتناب المحرمات يحمي الإنسان من الأمراض الفتاكة

السوسنة - اكدت الدراسات العلمية الحديثة ان اكثر الامراض الفتاكة التي تصيب الانسان تأتي من العلاقات الجنسية غير الرسمية والخارجة.

وبينت الدراسات ان مرض الايدز مثلا يعتبر من اكثر الامراض فتكا في مناعة الانسان، خاصة عندما يكون قد وصل الى مراحل متقدمة. 

ومن هنا جاء الإسلام بشعائره لينير درب الإنسان، وليرشده لما فيه من الخير، فينعم بصحة جسدية ونفسية، وهو بنهيه عن المنكر وبأمره بالمعروف، يصلح ما يعيب حياة الإنسان. عن دور الإسلام في تأمين الصحة والسلامة للمؤمنين أجرينا الاستطلاع التالي والذي بدأه الشيخ محمد كريم بالقول: " إن شريعة الله تعالى وهدي رسوله الكريم الصادق الأمين، بما فيهما من توجيهات وأوامر ونواهي ووصايا وآداب جاءت لإصلاح حياة الإنسان، ولإسعاده ولتصون تلك الحياة حتى تبقى ثمرة نضرة يانعة.

قال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا ) [سورة الإسراء: 17/82]. وقال أيضاً : ( قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) [سورة يونس: 10/57].
وهذه الشريعة الكاملة لم تترك صغيرة، ولا كبيرة مما يجدر الاهتمام به، أو التنبه إلى خطره إلا وشرعت ما يحقق منفعته، ويدفع ضرره، والأمثلة على ذلك كثيرة ، منها: