الهيئة الإسلامية المسيحية تعلّق على استشهاد المسعفة رزان

السوسنة قال أمين عام "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات"، حنا عيسى، السبت، إن قتل قوات الاحتلال للمسعفة الشابة رزان النجار في قطاع غزة، جريمة حرب واضحة المعالم.

واعتبر عيسى في بيان أصدرته الهيئة االسبت ، أن "المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، نصت على تحريم كافة أشكال الاعتداء على حياة وأمن المدنيين المحميين، واعتبرت الاعتداء على الحق في الحياة من المخالفات الجسيمة".
 
ولفت إلى أن "المخالفات الجسمية تعتبر من جرائم الحرب"، مشددا أن "هذا ينطبق على استشهاد المواطنة الفلسطينية الممرضة رزان النجار".
 
وشيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر السبت، جثمان الشهيدة رزان (21 عاما)، في بلدة خزاعة الحدودية جنوبي قطاع غزة.
 
كانت رزان تسعف المصابين عند حدود قطاع غزة مع إسرائيل، الجمعة، حين أطلق الجيش الإسرائيلي عليها النيران، رغم أنها كانت ترتدي زيا يدل على أنها مسعفة.
 
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، في بيان، إن "رزان استشهدت بعد تعرضها لرصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع".
 
وباستشهاد النجار ارتفع عدد الضحايا جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على مسيرات "العودة" السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين، إلى 119 شهيداً، إضافة لإصابة أكثر من 13 ألفا.
 
وتابع عيسى: "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وقتل الشبان المشاركين في مسيرة كسر الحصار في قطاع غزة".
 
وأشار أن "ارتفاع عدد القتلى و الجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين مؤخرا يعود للاستخدام المفرط للقوة" من قبل الجيش الإسرائيلي.
 
وقدم الفلسطينيون رسميا الشهر الماضي طلب إحالة إلى مدعي عام محكمة الجنايات الدولية يطالب بالتحقيق في "جرائم الحرب" التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين.