توسيع التعاون بخصوص العمل بدول التعاون الإسلامي

السوسنة - أعلن وزراء عمل دول منظمة التعاون الإسلامي، توسيع نطاق التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة بخصوص العمل والتوظيف والحماية الاجتماعية للعمالة.

وأكد الوزراء خلال إعلانهم الصادر في ختام المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بجدة، أنهم يعملون على تخفيض معدلات البطالة في الدول الأعضاء التي بلغ متوسطها 7.4 في المئة عام ٢٠١٦، وهو معدل يفوق المتوسط العالمي.

وشدد الوزراء خلال إعلانهم الصادر في ختام المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بجدة، على أن موضوع التوظيف أساسي وجوهري لتحقيق رفاه الشعوب، والنمو الاقتصادي.

ورحب الوزراء بوضع مشروع استراتيجية سوق العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، ومشروع اتفاقية المنظمة بشأن الاعتراف المتبادل بقوى العمالة الماهرة، وذلك لتعزيز التعاون فيما بين بلدان المنظمة بشأن التوظيف.

كما أعرب الوزرء عن تقديرهم للجهود المبذولة لإنشاء مركز عمل منظمة التعاون الإسلامي في باكو بأذربيجان، الذي يعد أحدث مؤسسة متخصصة في المنظمة.

وأكد الوزراء على ضرورة إتاحة فرص عمل للشرائح الضعيفة ولاسيما الشباب والنساء. لافتين إلى أن العمل في هذا الاتجاه يظل هدفا رئيسا للمنظمة وجزءا لا يتجزأ من جدول أعمالها الإنمائي.

وجدد الوزرء التزامهم بتنفيذ استراتيجية شاملة لتيسير الانتقال من المدرسة إلى العمل، وتعزيز فرص العمل الجيدة، والتدريب المهني، إضافة إلى اتخاذ إجراءات لتحقيق تكافؤ الفرص وتشجيع مبادرات الأعمال الحرة.





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة