الصين تمارس انتهاكا جديدا بحق مسلمي الإيغور

السوسنة - عمدت السلطات الصينية، لجمع مسلمي البلاد ونقلهم إجبارياً إلى معسكرات للتوعية السياسية، تماثل السجون التي كانت منتشرة خلال العصر الماوي القمعي، بحسب ما أوردته بعض التقارير.

وتقدر جماعات حقوق الإنسان أعداد مسلمي الإيغور الذين يتم احتجازهم بمراكز "إعادة التوعية" المزعومة بإقليم زنجيانج الواقع غربي الصين بأكثر من 100 ألف.

ويتم اعتقال عشرات الآلاف من الأشخاص في مدينة كاشجار وحدها. ويُذكر أن تلك السجون بالغة القذارة والازدحام، ويتم إجبارهم على ترديد أغنيات تمتدح الحزب الشيوعي الصيني، وتشجب معتقداتهم الدينية.

ونقلت مجلة Newsweek عن بيتر إروين ممثل مؤتمر الإيغور العالمي الذي يقع مقره بألمانيا قوله : "إننا نشعر بالقلق والانزعاج الشديدين جراء الأعداد المذهلة من الإيغور المعتقلين بهذه المعسكرات. فقد علمت كل أسرة من أسر الإيغور بالمنفى عن اعتقال أحد أفرادها واختفائه بأحد مراكز إعادة التوعية هذه".