جامعة كشيمر: المسلمون أصبحوا هدفا للكراهية

السوسنة -  قال الدكتور نسيم أحمد شاه، أستاذ قسم الدراسات الإسلامية، وعميد كلية العلوم الاجتماعية، فى جامعة كشمير، فى الهند، إن المسلمين أصبحوا هدفًا للكراهية فى العالم فى ظل ما يحدث من عمليات إرهابية باسم الإسلام.

 
 
 
جاء ذلك ضم فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر "الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف"، والذى تنظمه مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 14 وحتى 16 من يناير، وعقدت الجلسة الرابعة بعنوان "رؤى معاصرة: الدول ذات الغالبية المسلمة"، وتحدث فيها كل من: السيد طاهر المصرى، رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية (1990–1991)، وعبد العزيز التويجرى، مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية فى القاهرة.
 
 
 
وقال الدكتور نسيم أحمد شاه إنه على المسلمين أن يواجهوا هذه المشكلات بحكمة دينية وأيديولوجية واضحة، فيجب عليهم أن يحدثوا فى العالم رداً واضحًا من أجل وجود احترام وتسامح فى العالم.
 
 
 
وأضاف نسيم أحمد شاه: إن الأمريكيين والأوروبيين لديهم ثقافات وحضارات علينا أن نتقبلها، كما أن التطبيقات التكنولوجيا أصبحت دافعاً للحضارات ولتقدمها، والحكومات حول العالم أوضحت أن هناك نظام عالمى ليبرالى.
 
 
 
وتابع "نسيم": هناك خطاب إسلامى دينى، وهناك خطاب آخر حديث، وعلينا أن نحدث توازنًا بينهم، من أجل تفعيل قيم التسامح، وعلى الخطاب الإسلامى أن يواجه التحديات التى يتعرض لها، فهناك الكثير من النماذج التى تؤدى إلى سوء التوجه، ويجب علينا أن يكون لدينا أهداف واضحة، وأن نركز على الثقافات المختلفة، وأن يتم تنفيذه بشكل عالمى فى كثير من الدول.
 
 
 
وأضاف نسيم أحمد شاه: فعلى المستوى العالمى هناك يقظة كبيرة، والآن يمكننا استخدام التكنولوجيا فى الكثير من النواحى، وأصبحت التكنولوجيا أمر مهم وأساسى للعالم، وعليه فلابد من أن نصبح نحن جزءاً من هذه التكنولوجيا، كما أن السلوك الفردى أصبح مرتبطًا بهذه التكنولوجيا الحديثة والعلوم، هناك آراء دينية كثيرة ومتعلقة بالتكنولوجيا وبالعلوم، وفى نفس الوقت يجب علينا الاستجابة إلى هذه الأوضاع ونستجيب لها بشكل واضح.
 
 
 
ورأى رئيس قسم الدراسات الإسلامى فى جامعة كشمير فى الهند أنه يجب على المسلمين أن يجتهدوا كثيراً فى ظل ما يحدث، من توضيح للاحتياجات المعاصرة، القرآن الكريم واضح ويقر بجميع الأديان والكتب السماوية قبله، فيجب أن تكون أحد أهم القضايا الآن هى تلك القضية التى تؤكد على التسامح والتعايش، ونؤكد على أشكال التشابه.