وقالت الدائرة، ردا على سؤال وردها حول حكم العمل بألعاب الخفة والخداع البصري في بيان لها، إنه لا حرج فيها كونها سميت سحرا عند الناس وهي ليست كذلك 

 

 

 

 

وتاليا نص الفتوة:

 

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله 

 

ألعاب الخفة: هي ألعاب لطيفة مبناها على الخفة والسرعة والتخييل والخداع البصري، وهذه الألعاب لا تدخل في مفهوم السحر المنصوص على تحريمه في الشرع.

 

فهي - وإن سُميت سحراً عند الناس - إلا أنها لا تتفق في محتواها مع السحر المنهي عنه، فلا حرج في فعلها.

 

لكن الأولى بالمسلم شغل وقته بالنافع المفيد، بدلا من تعلم وممارسة هذه الألعاب التي لا فائدة فيها. والله تعالى أعلم.