لنجاح جدولك الرمضاني .. ! - د.حمزة بن فايع الفتحي

• تخفف من المشاغل والملاهي، واعقد العزم على الإنجاز والإنتاج وبلوغ حلاوة الثمار.
• حيث قد توثبتَ له وقرأت برامج وخططاً للتنظيم والترتيل، ودرء الفوضوية والشتات فاستعن بالله أولا(( { إياك نعبد وإياك نستعين } )) [سورة البقرة] . 
• ثم سل الله البركة عند بلوغ رمضان كما قال العلامة ابن سعدي رحمه الله، فكم من بالغ له، لم يصب بركته وروحانيته..؟! 
• تخفف من المشاغل والملاهي، واعقد العزم على الإنجاز والإنتاج وبلوغ حلاوة الثمار. 
• ارسم جدولك المربوط بالصلوات الخمس، بعد كل فريضة ولو صفحات قرآنية محددة .(( {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} )) [سورة الإسراء] . 
• جلسة العصر الثمينة البس لها التفرغ الكامل وأغلق جوالك، واسكن في مسجدك، واسبح في عمق التلاوات وتدبراتها وفيوضها(( { ما يفتحِ الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} )) [سورة فاطر] . 
• في الصيام جُنة تحميك من الشهوات فصم بكل اخلاص ونزاهة(( {ونهى النفس عن الهوى} )) [سورة النازعات] . 
• أكثر من الدعاء كثيرا بالتوفيق، ولُذ بجناب ربك منطرحا له سائلا أفضاله ورحماته (( {وما بكم من نعمة فمن الله} )) سورة النحل .(( «الدعاء هو العبادة» )) كما صح به الحديث. 
• اجعل لك صنفين من التلاوة قراءة عامة، وقراءة تدبرية تستلهم المواعظ والبينات ليحيا القلب وتزكو النفس (( {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} ..)) [سورة ص] [] . 
• في حالات الكسل تذكر(( فتحت أبواب الجنة ))، وأن نورا يسري في الأرواح كاف في اليقظة . 
• حاذر لصوص الوقت من جوال سارق، أو زميل فارغ، أو متاع آسر..! 
• الخلطة الاجتماعية مذهبة للجدول برمته فاقتصد فيها، وأحيانا السفر للحرمين الشريفين يشعل الهمة، وينهي الخلطة..! 
• التبكير للصلوات وحمل النفس على المسارعة يكسبك تلاوة رائعة رائقة وقد تختم سريعا بفضل التبكير . 
• عند التعب والسامة اقرأ في أحوال السلف وفقه الصيام وأحاديث الصوم في كتب السنة..! فالتنويع جالب للنشاط . 
• لحظات العمل والتجارة والفراغ ليكن مصحفك معك، ومع الجوالات الحديثة بات المصحف محمولا وفِي التناول المغري..!(( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)) سورة القمر. أي هل من متعظ..؟! 
• صلاة الفجر والسحور مفتتح البركة والتوفيق والإعانة ، والأذكار في مظانها (( «سبق المفردون» )) كما في صحيح مسلم رحمه الله. 
• لابد من نوم في الليل ولو لساعتين، حتى يُستثمر النهار، وإلا بات نهاره نائما مجهدا، لا يستطيع عملا ولا حراكا...!(( «وإن لجسدك عليك حقا» )). 
• ليس أحسن للهمة العالية من التفرغ والإقبال القرآني الفريد في المسجد. 
• المتكاسلون عليهم المجاهدة وتخير أصدقاء الذكر ومجالس الخير والصفاء، واللقاءات الشبابية المنتجة لا الفارغة..! 
• التردد على حلق الذكر وتصحيح التلاوة مما يعين ويثبّت زمانا وقرآنا..! 
• تأكد أن صحبة المقصر والكسول تزيد غماً إلى غمك، وتنقلك لحالة مأساوية من الضعف والمهانة ،، ولا تصحب الأردى فتردَ مع الردي..! 
• السهر الطويل ومغالبة الراحة المعتدلة يورث الكسل والنوم المضاد ويحرمك التبكير والنوافل، وروح الصفاء العبادي..! 
• الأب الصالح ينفض البيت تذكيرا وترتيبا وحفزا وملاطفة، ويشعل فوانيس الجد وسرج التنافس(( {وفِي ذلك فليتنافس المتنافسون} )) [سورة المطففين] . 
• أجّل فطورك ولا تؤجل وردك ودعاءك ونوافلك، فبه حياة الروح، وصحوة الضمير وقوة الجسد، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ...