فضل القران الكريم في شهر رمضان

السوسنة - يحرص المسلمون على ختم القران الكريم في شهر رمضان فهو شهر القران والتقرب من المولى عز وجل بالاعمال الصالحة.

واشارت دائرة الافتاء في فتوى اصدرتها مؤخرا ان للقران الكريم في رمضان فضلا كبيرا عند الله تعالي وبينت ان شهر رمضان هو شهر القران رالكريم.

وتاليا نص الفتوى:
 

السؤال:

ما هو فضل القران القران الكريم في شهر رمضان؟

 

الجواب:

 

ان  رمضان هو شهر القران الكريم قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة 185)، وقال جل شأنه: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} (الدخان 3)، وقال سبحانه: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ القَدْرِ} (القدر 1).
 

«عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ؛ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ». متفق عليه. وعن السيدة فاطمة عليها السلام «أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين» متفق عليه.

و ان هذا كله يدل على استحباب قراءة القرآن الكريم في رمضان وختمه مرة وأكثر، والإكثار من تلاوته ليلاً ونهارًا مع كون القراءة ليلاً أفضل وأكثر ثوابًا؛ لقوله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} (المزمل 6)، وفى الحديث القدسى: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ» رواه البخارى.





آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة