حارق قرى المسلمين سيصبح رئيسا لمينامار

السوسنة - تنبّأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن يستحوذ الجنرال “مين أونج” القائد الحالي للجيش الميانماري على السلطة في بلاده ، بعد أن جعله بطشه في حرق قرى المسلمين أقوى شخصية حاليا في البلاد و لم يكن يعرفه سوى القليل خارج الدوائر العسكرية في ميانمار قبل ذلك . 
 
وأشارت إلى أن قواته تمكنت في غضون أسابيع قليلة في 2009م من طرد عشرات الآلاف من بلدات شرقي ميانمار على حدود تايلاند والصين، واتهم جنوده حينها من قبل السكان المحليين بالقتل والاغتصاب والحرق الممنهج،وأضافت أنه وبعد عامين من هذا التاريخ أصبح قائدا للجيش وسيلتقي ببابا الفاتيكان.
 
ورأت أن الأساليب التي استخدمتها قواته في 2009م ظهرت جميعها مجددا خلال العام الجاري أثناء مطاردة الجيش الميانماري للروهينغيين ودفعه لأكثر من 620 ألفا منهم للخروج من البلاد في حملة وصفتها واشنطن بالتطهير العرقي.
 
 
 
وذكرت أن تلك الحملة ضد المسلمين الروهينغيا زادت من شعبيته وجعلته يحظى بالدعم  الكبير داخل الجيش وبين الأغلبية البوذية في ميانمار، حتى أنه همش “أونج سان سو كي” التي تسبب فوز حزبها الساحق في انتخابات 2015م في إغلاق مسار محتمل حينها ليصبح رئيسا لميانمار.
 
ورأى بعض المحللين أن الجيش يستخدم “أونج سان سو كي” وحكومتها كدروع بشرية ضد الانتقادات الدولية والمحلية، وسط توقعات بأنه سيحاول خلال الانتخابات القادمة أن يصبح رئيسا للبلاد