وكشف عمدة المدينة دانيل تسيمرمان، أن "قيمة المساحة التي تم تسليمها تبلغ نحو 850 ألف يورو".

 

 

 

وأضاف إلى أن "المسألة لا تتعلق بإهداء، لأن الطائفتين لا يمكنهما فعل ما تريدان بهذه الأراضي، بل هو تسليم بشروط"، موضحا أن "الهدف من ذلك هو إخراج الطائفتين من الساحات الخلفية".

 

 

 

وتابع تسيمرمان أن أتباع الطائفتين من "المعارف القدامى" ويقيمون في مونهايم منذ منتصف الثمانينيات، ومن المنتظر أن يصوت مجلس المدينة على هذه الخطط في السادس من تموز المقبل.

 

 

 

كما لا يسمح للطائفتين بنقل ملكية الأراضي لطرف ثالث دون موافقة سلطات المدينة، بالإضافة إلى ضرورة التزام الطائفتين بالدستور وبمبدأ التسامح، وفي حال عدم الالتزام بهذه الشروط تستعيد المدينة الأراضي مرة أخرى.

 

 

 

يذكر أن بناء المساجد يثير جدلا شديدا في أماكن أخرى، مثل مدينة إيرفورت في الوقت الراهن، ومن بين الشروط المحددة ألا تزيد أطوال مآذن المساجد المبنية على هذه الأراضي على 20 مترا بحد أقصى.